لا مفر من الوقت الذي قد تشعر فيه أن نقل أحد أفراد أسرتك إلى دار رعاية أو دار رعاية هو الخطوة المثالية. عندما يعاني أحد أفراد أسرتك المسنين من حالة صحية تحتاج إلى رعاية طبية يومية ، فقد يكون مرفق تمريض ذو خبرة واحترافية هو الخيار الأفضل. تعتقد معظم العائلات أن دور رعاية المسنين ستسمح لأحبائها بالوصول إلى الأطباء المهرة وذوي الخبرة في الموقع ، والذين يمكن أن يكون لديك الآن في منزلك أيضًا لمدة 24 ساعة. اكتسبت خدمات الرعاية الحية شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية بسبب مزاياها المتعددة الأوجه بتكلفة أقل بكثير -
- البقاء في المنزل
- تلقي الاهتمام والرعاية الشخصية على مدار الساعة
- مشاركة الأسرة ودعمها
- عش حياتك اليومية على قواعدها وهواياتها
- قيمة المال
لماذا يمكن أن يكون نقل أحبائك المسنين إلى دار لرعاية المسنين قرارًا خاطئًا؟
دور رعاية المسنين مكلفة للغاية
وفقًا لأحدث "استطلاع تكلفة الرعاية" ، وهو تقرير سنوي صادر عن شركة تأمين على الحياة ذات سمعة طيبة - دور رعاية المسنين هي أكثر أنواع الرعاية طويلة الأجل تكلفة. في المملكة المتحدة ، يتراوح متوسط سعر الغرفة الخاصة بين 300 و 100،000 في السنة. إذا لم يكن لدى من تحب من كبار السن مدخرات تقاعد كافية للمساعدة في تغطية هذا المبلغ الكبير ، فقد لا يكون التمريض ببساطة خيارًا حكيمًا يمكن لعائلتك تحمله إلى جانب الرهون العقارية ونفقات المرافق الأخرى
دور التمريض قد تسبب الاكتئاب
عندما تقتلع شخصًا محبوبًا مسنًا من الراحة والألفة في منزله الوحيد ، فإن ذلك يسبب له الكثير من الألم الذي لا يوصف ، بالإضافة إلى الاكتئاب. بخلاف ذلك ، يخشى العديد من كبار السن الانتقال إلى مكان غير معروف ، تم تمجيده على أنه "دور رعاية المسنين". يريدون العيش حول وجوه مألوفة من أجل السلام والراحة الذهنية. غالبًا ما يؤدي العيش في دار لرعاية المسنين إلى "العزلة" و "الوحدة" ، ويعتبر أيضًا سببًا رئيسيًا لتدهور صحتهم. علاوة على ذلك ، يجب ألا يتم اقتلاع كبار السن المصابين بالخرف من محيط مألوف ، لأن ذلك قد يسبب تدهورًا إدراكيًا سريعًا.
فقدان الاستقلال والحرية
اعتاد كبار السن من أفراد الأسرة على روتين حياتهم اليومية ، لذلك يصعب عليهم التكيف في مكان جديد ، في بيئة مختلفة تمامًا. على سبيل المثال - لم يعد بإمكانهم اختيار ما يريدون تناوله أو ما إذا كانوا يرغبون حقًا في المشاركة في النشاط المخصص. ذُبح استقلالهم وحريتهم تمامًا بمجرد انتقالهم إلى دار لرعاية المسنين. علاوة على ذلك ، يجب أن يكونوا في السرير في وقت محدد (ماذا لو كان لديهم مزاج للمشي قليلاً حول المبنى بعد العشاء) !؟ لن يتمكنوا من مقابلة أي أفراد من العائلة أو الأصدقاء ما لم تكن ساعة الزيارة.
القرب من الأصدقاء وأفراد الأسرة
بناءً على المكان الذي تعيش فيه ، قد لا يكون هناك دار رعاية جيدة بالقرب منك. تتطلب زيارة الشخص العزيز عليك في عطلات نهاية الأسبوع إدارة الوقت ، والتي قد لا تكون ممكنة دائمًا. القيادة الطويلة لزيارتهم لمدة ساعة لا معنى لها بصراحة. ستسمح لك خدمة الرعاية المباشرة بالزيارة والعيش مع والديك المسنين أو الأجداد في أي وقت تريده. لن يساعد ذلك كبار السن على العيش بسلام فحسب ، بل سيحسن أيضًا صحتهم المعرفية والجسدية.
ممكن خدمة رعاية منخفضة الجودة
لقد سمعنا جميعًا رعب المعاملة السيئة في دور رعاية المسنين. وفي الواقع ، هناك العديد من التقارير التي ترجع ثانيًا إلى حقيقة أن أكثر من 90 في المائة من دور رعاية المسنين تعاني من نقص في الموظفين ، مما يؤدي غالبًا إلى ضعف الإشراف ، مع زيادة مخاطر الحوادث إلى الحد الأقصى. ومع ذلك ، هناك بعض دور رعاية المسنين الشهيرة التي تقدم رسومًا كبيرة للدهون تضمن أفضل رعاية وخدمة ، ولكن عليك أن تتحمل عناء العثور عليها من خلال البحث الشامل ، والذي لا يتوفر لديك الوقت الكافي لذلك.
إذا لم تكن قادرًا على تلبية الاحتياجات الطبية لمن تحب من كبار السن ، فيمكنك دائمًا اختيار خدمة الرعاية الحية لكبار السن. هناك العديد من الشركات والوكالات ذات السمعة الطيبة التي يمكنها اختيار رعاية مباشرة لك شخصيًا والتي تناسب احتياجاتك الطبية واليومية بشكل أفضل.
