نهاية العام هنا ، وتريد أن تفعل شيئًا ممتعًا للاحتفال ، ولكن إما لا يتوفر أي من أصدقائك ، أو قد لا تتمكن جسديًا من رؤية الآخرين بسبب الوباء المستمر. هذا شيء قد يشعر به الكثير منا الآن بسبب طلبات البقاء في المنزل ، بالإضافة إلى حالات COVID المتزايدة ، مما يعني أن العديد من الناس يتخطون الاحتفالات الاجتماعية ويقضون ليلة رأس السنة الجديدة وحدها هذا العام. ومع ذلك ، لا يجب أن يكون الرنين في العام الجديد بمفردك بديلاً محبطًا. هناك الكثير من الأشياء الرائعة التي يمكنك القيام بها بدلاً من ذلك والتي ستظل تترك ابتسامة على وجهك وتجعل الليلة لا تنسى.
نعلم جميعًا أن ليلة رأس السنة الجديدة يمكن أن تكون عطلة صعبة تقضيها بنفسك. إنه يوم نقضيه عادةً مع الآخرين المهمين أو العائلة أو الأصدقاء ، وعادةً ما يرتبط بالحفلات والاحتفالات الاحتفالية في جميع أنحاء العالم. قد يكون هذا التغيير صعبًا بالنسبة للعديد من الأشخاص ، ولا سيما أي شخص يعاني من مشاكل القلق الاجتماعي أو يتعامل مع اضطراب القلق الاجتماعي (SAD) ، حيث يمكن أن تؤدي مشاعر الوحدة هذه إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية.
ولكن لمجرد أنك تستقبل العام الجديد بطريقتك الخاصة لعام 2020 لا يعني أنك يجب أن تعاني. بغض النظر عن مكان وجودك أو الأسباب التي قد تدفعك للقيام بذلك ، إليك بعض الطرق المفيدة لمنع نفسك من الشعور بالإحباط والاستمتاع في الواقع بقضاء ليلة رأس السنة في المنزل.
تحويل السلبيات إلى إيجابيات
بالنسبة لبعض الناس ، فإن التركيز على السلبيات هذا العام ، خاصة عندما يتعلق الأمر بحدث مثل ليلة رأس السنة ، يمكن أن يزيد من هذه المشاعر الإشكالية. ومع ذلك ، بدلًا من التركيز على السلبيات ، استخدم هذه الفترة الزمنية كفرصة لمحاولة تبني الإيجابيات وبناء عقلية أفضل وأكثر صحة. إذا ظهرت فكرة سلبية في رأسك ، حددها ، وقيمها ، ثم حولها إلى شيء إيجابي. على سبيل المثال ، على الرغم من أنك قد تقضي أعوامًا جديدة بمفردك هذا العام ، فإن هذا لا يعني أن الأمر سيكون كذلك العام المقبل. هذه التحولات الذهنية البسيطة للتركيز على العناصر الإيجابية في حياتك ، مهما بدت بسيطة أو عادية ، يمكن أن تكون وسيلة فعالة للمساعدة في التعامل مع هذه المشاعر التي قد تكون لديك. خاصة بعد العام الذي مررنا به جميعًا ، ونتطلع إلى تحقيق أكثر إشراقًا ،
عامل نفسك بالأشياء التي تحبها
هذه فرصة رائعة للانغماس والاستمتاع بالأشياء التي تهمك حقًا. مع عدم وجود أي شخص آخر حولك ، يمكنك أن تكون نفسك حقًا ولا تقلق بشأن ما يعتقده الآخرون. يمكن أن يكون قضاء العام الجديد في المنزل هو ما تريده.
قد يكون هذا بمثابة ماراثون سينمائي لسلسلة أفلامك المفضلة ، أو يمكنك الاسترخاء في الدفء مع كتاب جيد ، أو وضع سماعات الرأس الخاصة بك والاختفاء في الطبيعة لبضع ساعات للهروب من العالم للحظات. الخيارات لا حصر لها حرفيًا ويمكن بناؤها حول الأشياء التي تحبها. احصل على وجبة يتم توصيلها من مطعمك المفضل ، وقم بتشغيل الموسيقى والرقص حول منزلك ، أو مجرد الجلوس على الأريكة مع حوض من الآيس كريم العضوي اللذيذ. أفضل خيار لذلك هو دائمًا ملفات تعريف الارتباط والقشدة من آيس كريم الطبيعة ، ولا شيء يضاهيها.
تواصل اجتماعيًا
فقط لأنك قد تكون وحيدًا جسديًا في المنزل ليلة رأس السنة الجديدة ، فهذا لا يعني أنك يجب أن تكون معزولًا تمامًا عن الجميع. بفضل الوسائط الاجتماعية ومنصات مكالمات الفيديو مثل Skype و Zoom ، يمكنك الحصول على احتفال رقمي بدلاً من ذلك. ادعُ جميع أصدقائك إلى مكالمة واستمتع بصحبتهم في المساء رغم الانفصال الجسدي. يمكن أن تكون هناك ألعاب ومسابقات وموسيقى وأي شيء آخر تريده. هذا الاتصال مع أولئك الذين نهتم بهم مهم جدًا في مثل هذه الأوقات عندما نكون في أمس الحاجة إليها يمكن أن يكون مهمًا جدًا لرفاهيتنا العقلية بشكل عام.
تعيين بعض القرارات
ليلة رأس السنة الجديدة هي وقت رائع لصياغة القرارات. يمكن أن تكون هذه حول أي شيء من تحسينات الحياة العامة إلى مخاوف محددة تتعلق بالقلق الاجتماعي. تذكر أنه ليس من الضروري أن تكون رواية تغييرات دراماتيكية ؛ قائمة الأهداف القصيرة ولكن الواقعية هي في الواقع أكثر فعالية. طور عادات نمط حياة صحية ، مثل الأكل الصحي ، والحصول على قسط كبير من النوم ، وممارسة الرياضة بانتظام. كن شاكرا لما لديك؛ نقدر المواهب والمهارات العديدة التي تمتلكها
افكار اخيرة
لا تدع التقاليد تملي اختياراتك هذا العام. إذا كنت لا تشعر بالراحة أو الأمان في الخروج هذا العام للاحتفال ، فلا يزال بإمكانك الاستمتاع بقضاء بعض الوقت الجيد الذي تشتد الحاجة إليه مع نفسك. بعد كل شيء ، ليلة رأس السنة هي حقا مجرد ليلة أخرى. لذا ، اقضيه في القيام بأشياء ستستمتع بها بالفعل بدلاً من الشعور بالضغط من أجل شيء قد لا تفعله ، وتجاهل الضجيج المحيط بهذه العطلة ، وتأكد ، أولاً وقبل كل شيء ، أن لديك بالفعل سنة جديدة سعيدة هذه المرة.
